ادوات الاجابة على منهجية تقليدية
- القافية : من آخر البيت إلى أوّل ساكن يليه مع المتحرك الذي قبل السّاكن.
- الرّويّ : هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة و تنسب إليه , فيقال قصيدة رائيّة أو داليّة و يلتزم الشاعر بهذا الحرف و بحركته في نهاية كل بيت يكتبه
- بسم الله الرحمن الرحيم
بحور الشعر العربي ، وأوزانه
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي : ( الطويل ، المديد ، البسيط ، الوافر ، الكامل ، الهزج ، الرجز ، الرمل ، السريع ، المنسرح ، الخفيف ، المضارع ، المقتضب ، المجتث ، المتقارب ، المحدث " ويُسمَّى أيضاً : الخبَب ، المتدارك " ) .
وقد اكْتَشَفَ ( الخليلُ بن أحمد ) من بحور الشعر ( 15 ) بَحْراً ، ثم استدرك عليه تلميذه ( الأخفش ) بحر الْمُحْدث - السادس العشر - .
وقد جمعها ( أبو الطاهر البيضاوي ) في بيتين :
طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا .
وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا .
وقد نظَم ( صفي الدِّين الْحُلِي ) بيتاً لكل بَحْرٍ سُمِّيَت مفاتيح البحور ليسهل حِفْظُهَا .
وهذا جدول بياني بأسماء بحور الشِّعر وذكر تفاعيل كل بحر ومثال عليه :
الرقم
اسم البحر
تفاعيله
المثال
1
الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
طويلٌ له دون البحور فضائلٌ
2
المديد
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
لمديد الشعر عندي صفاتُ
3
البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
إن البسيط لديه يبسط الأملُ
4
الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
بحور الشعر وافرها جميل
5
الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
كمل الجمال من البحور الكامل
6
الهزج
مفاعيلن مفاعيلن
على الأهزاج تسهيل
7
الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل
8
الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
رمل الأبحر ترويه الثقات
9
السريع
مستفعلن مستفعلن فاعلن
بحرٌ سريع ماله ساحل
10
المنسرح
مستفعلن مفعولات مفتعلن
منسرح فيه يضرب المثل
11
الخفيف
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
يا خفيفاً خفّت به الحركات
12
المضارع
مفاعيلُ فاعلاتن
تعدّ المضارعات
13
المقتضب
مفعلات مفتعلن
اقتضب كما سألوا
14
المجتث
مستفعلن فاعلاتن
أن جثت الحركات
15
المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعول - البيان في اللغة هو الظهور والكشف والفصاحة، واصطلاحاً؛ هو أصول وقواعد يُرادُ بها معرفة المعنى الواحد بطرُقٍ متعددة وتراكيب متفاوتة. وقد عرَّفه الجاحظ بأنه "الدلالة الظاهرة على المعنى الخفي". وعلم البيان هو واحدٌ من ثلاثة علوم يتضمنُّها علم البلاغة، والعلمان الآخران هما المعاني والبديع. ويحتوي علم البيان على ثلاثة أركان هي المطابقية والتضمنية والإلتزامية، فإذا كانت الدلالة المقصودة للَّفظ أو للالفاظ عقلية؛ فتكون تضمنية والتزامية، أنا إن كان المقصود في الألفاظ هي الدلالة الوضعية؛ فتكون مطابقية وذلك لوضوح المراتب مع علم المُتلقِّي بها. وعلم البيان يحتوي على ثلاثة أركان وهي كما يلي: التشبيه: والتشبيه هو التمثيل، ويكون بعمل تمثيل بين شيئين؛ يكون بينهما عاملٌ مشترك، مثل أن يقول فلانٌ كريم السحاب، فشبَّه الشخص بالسحاب لكثرة كرمه وذلك لأن السحاب هو سبب نزول المطر وما يتبعه من إحياء للأرض وما عليها. وفي هذا المثال نرى عناصر التشبيه واضحة جلية، فهي تحتوي على المشبَّهِ و المشبَّهِ به واداة التشبيه ووجه الشبه الذي اعتمد عليه القائل، ففلان هو المشبَّهِ، والمطر هو المشبَّهِ به، واداة التشبيه هي "ك"، ووجه الشبه في هذه الجملة هو الكرم. المجاز: وهو التجاوز والتعدي، فيكون استعمال المجاز في جملة ما؛ يجعل المعنى ينتقل عن معناه الأصلي؛ ويُستعمل في معنى مُناسبٍ له. والمجاز نوعان، لغوي وعقلي، فاللغوي يكون باستعمال لفظٍ مُعيَّن في غير موضعه؛ ولكن لوجود علاقة بينهما، مثل أن تقول فلانٌ أسد، ففلان ليس أسداً بالمعنى الحرفي، بل جاءت مجازاً لوصفه بالشجاعة. أما المجاز العقلي؛ فيكون بإسناد عملٍ ليس له، كأن تقول بأن والدي كان مريضاً؛ ولكن الطبيب الفلاني قد شفاه، ففي الحقيقة قد جاء الشفاء من الله سبحانه وتعالى فهو الشافي، ولكن على سبيل المجاز نقول بأن الطبيب هو الذي شفاه تجاوزاً، وليس فيها أي إجحافٍ أو تعدِّي على الله سبحانه وتعالى. الكناية: وهي عدم التصريح، وهنا تقول أمراً ولكن دون تصريحٍ به، فتأتي بما يُفيدُ المعنى وليس المعنى نفسه، مثال ما جاء في قول الشاعر "قومٌ إذا استنبحَ الأضياف كلبهمُ...قالوا لأمه
- م بولي على النار"، فبيت الهجاء هذا كناية عن شدة بُخل القوم الذين يهجوهم الشاعر. وهناك من علماء اللغة من أضاف إلى أركان البيان ركناً رابعاً وهو الإستعارة، والإستعارة هي نوعٌ من التشبيه ولكن حُذِفَ أحد اطرافه، فيكون التشبيه ناقصاً للمشبَّهِ أو المشبَّهِ به، فعندما تقول إن فلاناً أسد؛ فأنت قد حذفت وجه الشبه وأبقيتَ على المشبَّهِ، ولكن يُعرف من الجملة أنه شجاع، وهذا ما يُعرف بالإستعارة التصريحية. أما إن حذفنا المشبَّهِ به وأبقينا على إحدى صفاته للدلالة عليه؛ فتكون استعارة مكنية، مثل أن تقول أكل الدهر عليه وشرب، والمراد من هذه الجملة بأن الشيء قديمٌ بالٍ، ولم تُذكر صراحة ولكن كانت استعارة مكنية. أما عندما تحذف المشبَّهِ وتُصرِّح بالمشبَّهِ به مع المحافظة على الشكل والكلمات؛ فتُسمى هذه الإستعارة بالتمثيلية، وهي كثيراً ما نراها في الأمثال الشعبية المتداولة في مجتمعنا، حيث أن المثل يُقال في موقفٍ مُشابه لما قيل فيه أول مرة، مثلاً؛ رجع بخُفي حُنين، هذه استعارة تمثيلية لأن الرجل لم يرجع فِعلاً بالخفَّين، بل تمثيل عن أنه رجع خائباً كما حصل في القصة الأصلية.
- وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا : القرآن الكريم - الحديث - الحقائق العلمية
- الأسلوب الخبري أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ )
و منها :
1 - الاسترحام، نحو: (إلهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 - إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 - إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (مريم: من الآية4) .
4 - إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) (آل عمران: من الآية36)
5 - إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..) .
6 - التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 - التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 - الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 - المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).الأسلوب الإنشائي :
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان : - طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني. - غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم. % تذكر أن :
كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر .1 - الأمــر : هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء(أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب ) .و صيغ الأمر :
(أ ) - الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) - المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(ج) - المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
(د) - اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله ".أغراضه البلاغية :
تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :[الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني] و منها :
1 - الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .مثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).
2 - الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .مثل : انظر إلى شعبك أيها الحاكم .
3 - النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .مثل :
{ اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
{ (دع ما يؤلمك ).
{ اِرْجِعْ إلَى النفْـسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَـا فأنْتَ بِـالنَّـفْـسِ لاَ بِالجِـسْـمِ إِنْسَـانُ
4 - الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .مثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 - التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .{مثل : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).
ô (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (البقرة: من الآية23).
6 - التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .ôمثل : ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
7 - التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .ôمثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 - التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .{مثل : أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد ...تذكر أن :
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر 1 - الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 - التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !
3 - التمني : لا تغربي يا شمس !
4 - النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 - التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 - التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .3 - الاستفهـام : الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها :1 - النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :ôمثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .2 - التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :ô مثل : ألم نشرح لك صدرك .{ (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).3 - الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :ôمثل : (أتلعب و أنت تأكل .) ، (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .4 - التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .
ôمثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).5 - التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه . ôمثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).4 - النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .ôأغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :1 - إظهار التحسُّر والحزن : {مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .2 - التعجب :ôمثل : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ3 - الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال .ôمثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .4 - الاستغاثة : ôمثل : يا الله للمؤمنين .5 - التعظيم : ôمثل : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل6 - التنبيه : ôمثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .5 - التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).{لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث ôمثل : لو كان ذلك يشترى أو يرجع .{هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث .
ôمثل : لعل الكرب ينتهي .{ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء ¶مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
ادوات الاجابة على منهجية تقليدية
Reviewed by badr
on
12:16 م
Rating:

ليست هناك تعليقات: